الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱلْجَارِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنْبِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }

وقوله تعالى: { وَٱلْجَارِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ } معناهُ القَريبُ القَرابةِ { وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ } الغَريبُ. والجنَابَةُ: الغُرْبَةُ والبُعْدُ.

وقوله تعالى: { وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنْبِ } معناهُ المَرأةُ. ويقالُ: الرَّفِيقُ فِي السَّفرِ يَنزلُ إِلى جَنْبِهِ. وابن السَّبيلِ: الغَريبُ.

وقوله تعالى: { مُخْتَالاً فَخُوراً } فالمُخْتَالُ: ذُو الخُيَلاءِ والتَّكبُرِ.