الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ } * { وَلاَ ٱلظُّلُمَاتُ وَلاَ ٱلنُّورُ } * { وَلاَ ٱلظِّلُّ وَلاَ ٱلْحَرُورُ } * { وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَحْيَآءُ وَلاَ ٱلأَمْوَاتُ إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ٱلْقُبُورِ }

وقوله تعالى: { وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْمَىٰ } معناه الكافرُ { وَٱلْبَصِيرُ } معناه المؤمنُ. و: { ٱلظُّلُمَاتُ }: الكفرُ. و: { ٱلنُّورُ } الإِيمانُ و: { ٱلأَحْيَآءُ }: المؤمنونَ. و: { ٱلأَمْوَاتُ }: الكفارُ.

وقوله تعالى: { وَلاَ ٱلظِّلُّ وَلاَ ٱلْحَرُورُ } فالحَرورُ بالنَّهارِ وقال: الحَرور بالليلِ، والسُمومُ بالنَّّهارِ. وهما شِدةُ الحَرِّ ووهجُهُ. وقال الظّلُّ: الجَنةُ. والحَرورُ: النَّارُ.