الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ }

وقوله تعالى: { وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ } واحدُها قِنْطَارٌ. فالقِنْطَارُ: أَلفٌ ومَائَتا أُوقيةٍ. والقِنْطَارُ مائةٌ رطلٍ. والقِنْطَارُ ألفُ دينارٍ. ومن الوَرقِ اثنا عَشَر أَلفاً مِثل الدِيَّةِ. وقَدْ قِيلَ القِنْطَارُ: ثَمانونَ أَلفَ دِينارٍ. وقدْ قيلَ القِنْطارُ: سَبعونَ أَلفَ دِينارٍ.

وقوله تعالى: { وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ } معناهُ المُعلَّمَةُ المُسيَمَةُ. ويقالُ: المُطَهَّمةُ: الحِسانُ. والمُطَهَّمةُ: التي كُل شَيءٍ مِنْهَا حَسِنٍ عَلى حَدهِ والمُسَوَّمةُ: الرَّاعيةُ [ { وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ } ] والأَنْعَامُ: جَماعةُ النَّعمِ وهيَ الإِبل. والحَرْثُ: الزَّرعُ.

وقوله تعالى: { مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } معناهُ قِوامُهم.

وقوله تعالى: { وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } معناه المرجعُ.