الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً }

وقوله تعالى: { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي } معناه ما يُعذبُكُم. وقال: ما يَصنعُ بِكمْ.

وقوله تعالى: { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً } [معناه] مُناجزٌ يَلزمُ كُلُّ عَاملٍ عَملَهُ مِن خَيرٍ أو شَرٍ. واللِّزامُ: القَتلُ. وقال الإِمامُ زيد بن علي عليهما السلام: كانَ اللِّزامُ يَومَ بَدرٍ قُتلَ سَبعون وأُسرَ سَبعون وأُسرَ سَبعون وقال زيد بن علي عليهما السلام: سَمِعتُ أبي صلى الله عليه يَروي عن أبيهِ عَن جدِهِ علي عليهم السلام أنهُ قَال قَدْ مَضى خَمسٌ: اللِّزامُ، والروم، والبَطشةُ، والقَمرُ، والدُّخانُ. ورُوي عن ابن عباس أنهُ قال: الدُخانُ لَم يمضِ.