* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقوله تعالى: { مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ } فالمُّخَلقةُ: ما خَرَجَ تَاماً. وغَيرُ مُّخلقةٍ: مَا كَانَ سِقطاً. فإِذا بَلغتْ مُضْغَةً نَكَستْ فِي الخَلقِ الرابعِ. فكانتْ نَسمةٌ. وإنْ كَانت غَيرَ مُّّخلقةٍ قَذِفَتْها الأَرحامُ دماً.
وقوله تعالى: { وَمِنكُمْ مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ } معناه الحُزنُ وذِهابُ العَقلِ.
وقوله تعالى: { وَتَرَى ٱلأَرْضَ هَامِدَةً } معناه يابسةٌ لاَ نباتَ لَهَا. والهَامدُ الدَّارسُ.
وقوله تعالى: { زَوْجٍ بَهِيجٍ } معناه حَسِنٌ وقال: بَهِجٌ.