الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي ٱلأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُمْ وَمِنكُمْ مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُمْ مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى ٱلأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }

وقوله تعالى: { مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ } فالمُّخَلقةُ: ما خَرَجَ تَاماً. وغَيرُ مُّخلقةٍ: مَا كَانَ سِقطاً. فإِذا بَلغتْ مُضْغَةً نَكَستْ فِي الخَلقِ الرابعِ. فكانتْ نَسمةٌ. وإنْ كَانت غَيرَ مُّّخلقةٍ قَذِفَتْها الأَرحامُ دماً.

وقوله تعالى: { وَمِنكُمْ مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ } معناه الحُزنُ وذِهابُ العَقلِ.

وقوله تعالى: { وَتَرَى ٱلأَرْضَ هَامِدَةً } معناه يابسةٌ لاَ نباتَ لَهَا. والهَامدُ الدَّارسُ.

وقوله تعالى: { زَوْجٍ بَهِيجٍ } معناه حَسِنٌ وقال: بَهِجٌ.