الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱلَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ وَلَوْلاَ دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا ٱسمُ ٱللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }

وقوله تعالى: { لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ } قالَ زيد بن علي عليهما السَّلامُ: فالصَّوامعُ: صَوامعُ الرُّهبانُ. والبِيعُ: بِيعُ النَّصارى. والصَّلواتُ: للصابئينَ وهي بالنبطيةِ صلوتا. وقال: محاريبُ كَانت تُصنعُ عَلَى الطَّريقِ يُصلي فِيها الرُّهبانُ. والمَساجدُ: مَساجدُ المُسلمين. وقرأ عاصم الجحدري لَهُدمتْ صَوامعُ وبيعُ وصَلواتُ. قال كَيفَ تُهدمُ الصَّلاةُ دُونَ الصَّوامعِ.