الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

وقوله تعالى: { فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ } معناه مصطفةٌ قياماً. وصوافٌ: أي قيامٌ مَعقُولة عَلَى ثَلاثٍ.

وقوله تعالى: { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا } معناه سَقطتْ.

وقوله تعالى: { وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ } فالقَانعُ: السَّائلُ. وقالَ: الجَالسُ في بيتِه. والمُعترُ: الذي يأتيكَ ولاَ يسأُلكُ.

وقوله تعالى: { وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ } فالبُدنُ: من البَقرِ والإِبلِ. وسُميتْ بُدناً لسِمنِهَا.