الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ }

وقوله تعالى: { لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ } معناه تجاراتٌ كانوا يَقدِمُون بها، وَمَا رَضى الله عزّ وجلَّ من أمر الدُّنيا والآخرةِ.

وقوله تعالى: { وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } معناه أيامُ العَشرِ.

وقوله تعالى: { عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ } فالبَهائمُ: الأنعامُ.

وقوله تعالى: { ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ } فالبَائسُ: المَعروفُ بالبؤسِ. والفَقيرُ: المُتعففُ.