الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }

وقوله تعالى: { مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } معناه لَنْ يَرْزُقَهُ. وقالَ مَنْ كَانَ يَظُنُ أَنْ لَنْ يَنصُرَ الله تعالى محمداً صلى الله عليهِ وعلى آلهِ وسلمَ في الدُّنيا والآخِرةِ.

وقوله تعالى: { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ } فالسَّببُ: الحَبلُ. والسَّماءُ: سَماءُ البَيتِ: معناهُ سَقفُهُ. فليَختَفْ { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }.