الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ }

وقوله تعالى: { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } يقال: إنّه كَان في خُلقِها بَذاءٌ.

وقوله تعالى: { رَغَباً وَرَهَباً } معناه رَغبَ فِيما عِندنا, ورَهبَ منّا.

وقوله تعالى: { وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ } أي خائفينَ خَوفاً لاَزماً للقَلبِ.