* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقولهُ تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ } اي اجْعلوهُ قِبلةً والسُّجودُ لله تَعالى. ويقالُ: سجدَةُ تَحيةٍ. ويقالُ: سجدةُ عِبادةٍ. والسُّجودُ: الخِضوعُ.
وقولهُ تعالى: { إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ } أي تَعظَّمَ، وسُمي بذلكَ لأنهُ أَيسَ مِن الرَّحمةِ لِعتوهِ وكُفرهِ.