الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ }

وقولهُ تعالى: { ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ: فالحقُّ: الباقيُ، والقَيومُ: الدَائمُ الذي لا يَزولُ.

وقولهُ تعالى: { لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } فالسِّنةُ: النُّعاسُ: وكذلكَ الوَسنَةُ وجمعُها سِناتٌ.

وقولهُ تعالى: { مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: معناهُ يتكلمُ.

وقولهُ تعالى: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ } قالَ وسِعَ عِلمُهُ السَّمواتِ والأَرضَ. والكراسيُ: العُلماءُ. ويقالُ: إِنَّ الكُرسيَ: موضعُ العَرشِ.

وقولهُ تعالى: { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } معناه لا يَكُدُ بِه ولاَ يَثقُلُ عَليهِ.