الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ }

وقولهُ تعالى: { إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ: الآيةُ: هي علامةٌ، وحجةٌ. والسَّكِينةُ: هي ريحٌ هَفْهَافَةٌ. وقَدْ قِيلَ إِنَّ السَّكِينَةَ: هي طَشْتٌ من ذَهبٍ تُغْسَّلُ فِيهِ قُلوبُ الأَنبِياءِ. والسَّكينةُ في الآيةِ الأُخرى:فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ } [التوبة: 40] [الفتح: 26] أَرادَ بِهَا الوَقارَ.

وقولهُ تعالى: { تَحْمِلُهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ } معْناهُ تَسوقُهُ.