الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ آيَاتِ ٱللَّهِ هُزُواً وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ ٱلْكِتَابِ وَٱلْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

وقولُه تعالى: { فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } معناهُ بَلغَ النِّساءُ فِي عَدَّتِهنَّ منتهى كُلِ قُرءٍ أَوْ شَهرٍ. وعِدَّةُ المطلَّقةِ إِذا كان مَدخُولاً بِهَا ثَلاثَةُ قُروءٍ إِنْ كَانتْ تَحيضُ وإِنْ كانتْ ممن لاَ تَحيضُ لِصغَرٍ أَوْكِبَرٍ؛ فَثلاثَة أَشْهرٍ، وإِنْ كَانتْ حاملاً؛ فحتَّى تضعَ حَملَهَا. وإِنْ طَلَّقَها قَبلَ أَنْ يَدخُلَ بِهَا؛ فَلاَ عِدَّةَ عليهَا. والمُتوفَى عَنهَا زَوجُهَا دَخَلَ بِها أَوْ لَمْ يَدْخُلْ صَغيرةً كانتْ أَوْ كَبيرةً. كَانتْ تَحيضُ أَوْ لاَ تحيضُ. فعِدَّتُهَا أَربعةُ أَشهرٍ وعَشرةُ أَيامٍ مِنْ سَاعةِ مَوتِ زَوجِهَا. إِلاَّ أَنْ تَكونَ حَامِلاً فعِدَّتُهَا أَنْ تَضَعَ حَملَهَا.