الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

وقولهُ تعالى: { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: فاللَّغوُ: أَنْ يَحلِفَ الرَّجلُ عَلى شَيءٍ وهو يَظُنُ أَنهُ كَذلِكَ. ويقالُ إِنَّ اللَّغوَ: هو قولُ الرَّجلِ لاَ وَالله، وبلى والله، وهو لاَ يُريدُ أَنْ يُكَلِّمَ بِهَا مَالَ أَحداً، أَو يَقْطعَ بِهَا مَالَ إِنْسانٍ.