الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ كَذٰلِكَ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلأيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }

وقولُه تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: فالمَيْسِرُ: القِمَارُ.

وقولهُ تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: والعَفْوُ: فَضْلُ المَالِ، ما يَفضِلُ عَن الأَهلِ والعيالِ. ولا تَجْهِدْ مَالكَ ثُمَّ تَحتاج أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ.

وقولهُ تعالى: { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } قالَ زيدُ معناه لعلَّكم تَتَفكرونَ فِي الدّنيا فتَعرِفُون فَضلَ الآخرةِ على الدّنيا.