* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقولهُ تعالى: { وَأَتِمُّواْ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ للَّهِ } فالحَجُّ والعُمْرَةُ جميعاً: الزيارَةُ. والحَجُّ فَرِيضَةٌ، وهو الحَجُّ الأَكْبرُ، والعُمْرَةُ تَطوعٌ، وهي الحَجُّ الأَصْغَرُ.
وقولهُ تعالى: { فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ } معناه مُنِعتُمْ لِحَربٍ أَوْ مَرضٍ أَوْ غَيرِ ذَلكَ { فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْيِ } معناه بَدنةٌ أَوْ بَقرةٌ أَو شَاةٌ أَوْ شرْكٌ فِي دَمٍ يَشتَركُ سَبعَةُ أَنفسٍ فِي بَدَنَةٍ أَوْ بَقَرةٍ كلهم يريدُ بِهِ النُّسُكَ.
وقولهُ تعالى: { فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ: الصِّيامُ: ثَلاثةُ أَيامٍ، والصَّدقَةُ: ثَلاَثةُ أَصْوع بين ستةِ مساكين والنُّسكُ: شَاةٌ تُذبحُ بِمكةَ. والنَّسيكةُ: الذَبيحةُ. والجمعُ النَّسائكُ.