* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقولهُ تعالى: { إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ } فالصَّفا والمَروَةُ جميعاً: الحَجَرُ. ويُثنى الصَّفا؛ فيقالُ صفوان، ويُجمعُ. فيقالُ أَصْفاءٌ وصِفِيٌّ وصَفا وصُفِيٌّ. وتُثنى المَرْوَةُ؛ فيقالُ مَرْوتان وتُجمعُ؛ فيقالُ ثَلاثُ مَرْواتٍ، والكَثيرُ المَروُ.
وقولهُ تعالى: { مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ } فالشَّعَائِرُ: ما أُشْعِرَ لِموقفٍ. أَي ما أُعْلِمَ لِذَلِكَ. واحدتُها شَعِيرةٌ.