الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَٱلْعَاكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ }

وقولهُ تعالى: { وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ: معناهُ يَحُجونَ إِليهِ. ويَثُوبونَ إِليهِ: معناهُ يَعُودُونَ إِليهِ ولا يَقْضُونَ فِيهِ وَطراً.

وقولهُ تعالى: { وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلام. فالمَقامُ بفتحِ الميمِ: الذي يُقامُ فيهِ. والمُقامُ بضمِ الميمِ: الإِقامةُ بالمكانِ. والمُصلّى: المُدعى. ويقال: المُصلى: عَرَفةٌ وجَمعٌ ومِنى. ويقال: الحجُ: كُلُّ مقام إبراهيم.

وقولهُ تعالى: { لِلطَّائِفِينَ وَٱلْعَاكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ } فالعَاكِفونَ: المجاورونَ.