الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِي ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً }

وقوله تعالى: { عْتَدْنَا [لِلظَّالِمِينَ] } معناه مِن العُدَّةِ.

وقوله تعالى: { أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } قالَ الإِمامُ زيد بن علي عليهما السَّلامُ: السُّرادِقُ: حُجرةٌ تَطيفُ بالفُسْطَاطِ. وهي سُرادقُ مِن نَارٍ. ويقال: لَها أَربعةُ جُدُرٍ كِثافٍ، كُلُّ جدارٍ مَسيرةُ أربعينَ سَنةً.

وقوله تعالى: { يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ } وهو الذِي قَدْ انتهَى حَرُّهُ. ويقال كدُرْدِي الزَيتِ سَواداً. والمُهْلُ: كُلُّ شَيْءٍ أَذَبْتَهُ مِنْ نُحاسٍ أَو رَصاصٍ.

وقوله تعالى: { وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً } معناه مُتَّكأٌ.