الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً }

وقوله تعالى: { أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ } فالخَلقُ: السِّحرُ ومعنى يَكبرُ: يَعظُمُ.

وقوله تعالى: { فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ } معناه: يُحرِّكونَها. استهزاءً مِنهُم.

وقوله تعالى: { عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً } قالَ الإِمامُ عليه السلام: عَسَى من الله وَاجبةٌ فِي كُلِّ القُرآنِ. وكُلُّ شَيءٍ دُونَ السَّاعةِ فَهْوَ قَرِيبٌ.