الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

وقوله تعالى: { وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ } معناهُ مُتَدَانياتٌ مُتَقارباتٌ.

وقوله تعالى: { صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ } فالصُّنوانُ: ما اجِتَمَعَ ثَلاَثَةُ فِي أَصلٍ واحدٍ. وغَيرُ صُنوانٍ: يَعني مُتَفرقاً.

وقوله تعالى: { وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ } قالَ: هذَا حُلوٌ وهَذا حَامِضٌ.

وقوله تعالى: { يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ } معناه بماء السماء غير الأَنهار.

وقوله تعالى:إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَٱلْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ } [الأنعام: 36] فالذِينَ يَسمَعُونَ: هُم المُؤمِنونَ. والمَوتى: هُم الكُفّارُ. يَبعَثُهم الله: معناهُ يُحييهِمْ.