الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلاَ أُقْسِمُ بِٱلشَّفَقِ } * { وَٱللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ } * { وَٱلْقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ } * { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } * { فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } * { وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ ٱلْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ } * { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ } * { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ } * { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }

{ فلا أقسم } قيل: معناه أقسم ولا زائدة عن أبي علي، وقيل: هو قولهم والله لا أفعل كذا قيل: القسم بهذه الأشياء لما يظهر من دلائل التوحيد، وقيل: برب هذه الأشياء { بالشفق } حمرة في الأفق ما بين المغرب والعشاء، وقيل: البياض { والليل وما وسق } قيل: ما جمع في مساكنه مما كان منشرا بالنهار نحو الدواب والحشرات، وقيل: ما ساق من ظلمته { والقمر إذا اتَّسق } إذا اجتمع واستوى وتم نوره { لتركبنّ طبقاً عن طبق } ، قيل: من شدة إلى شدة من موت إلى الحشر وحساب { فما لهم لا يؤمنون } أي ما الذي يمنعهم من الإِيمان بالله ورسوله مع ظهور الحجَّة { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } قيل: لا يخضعون، وقيل: ما لهم لا يصلون { بل الذين كفروا يكذّبون } { والله أعلم بما يوعون } يكتمون في صدورهم { فبشّرهم بعذاب أليم } { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون } قيل: غير منقوص، وقيل: هو الجنة، ومعنى أجر جزاء.