الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ } * { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ } * { كِرَاماً كَاتِبِينَ } * { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } * { إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } * { وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } * { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ } * { وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } * { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }

{ كلاّ } قيل: لا تظنون ذلك، وقيل: حقاً إنكم غررتم أنفسكم وتركتم أمر خالقكم لأنكم { تكذبون بالدين } الجزاء والحساب { وإن عليكم لحافظين } حفظاء رقباء يحفظون أعمالهم وهم الملائكة على الله { كاتبين } في الدنيا والآخرة أما في الدنيا ففي رضى الله والقناعة وفي الآخرة في الجنة { وإن الفجّار } العصاة المرتكبين الكبائر { لفي جحيم } في النار، والفجور اسم العصيان، يقال للزاني: فاجر { يصلونها } أي يحملونها للتعذيب { يوم الدين } يوم الجزاء { وما هم عنها بغائبين } بموت ولا خروج { وما أدراك ما يوم الدين } { ثم ما أدراك ما يوم الدين } كرر تأكيداً وتفخيماً لشأنه، وقيل: ما أدراك ما في يوم الدين من النعم لأهل الجنة وما أدراك ما في يوم الدين من العذاب لأهل النار وليس فيه تكرار { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } أي لا يملك أحد لغيره نفعاً ولا ضرّاً { والأمر يومئذ لله } لا ينفذ لأحد أمر غيره.