الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُدْهَآمَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي ٱلْخِيَامِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { تَبَارَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ ذِي ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ }

{ فيهن قاصرات الطرف } أي نسوة غاضات الأعين قصرن أعينهن على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم، قال أبو زيد: تقول لزوجها: وعزة ربي ما أرى في الجنة أحسن منك، وقيل: لا ينظرن بطرفهن إلى غيرهم، قيل: هن المؤمنات، وقيل: الحور المنشآت { لم يطمثهن إنس قبلهم } كأنه قيل: هنَّ أبكار لم يطمثهن أحدٌ { كأنهن الياقوت والمرجان } قيل: الياقوت في الحسن والصفاء، والمرجان في النور وهو أشد اللؤلؤ بياضاً، وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقيها من وراء سبعين حلة من حرير الجنة " { هل جزاء الإِحسان } هل جزاء من أحسن العمل في الدنيا { إلاَّ الإِحسان } اليه بالثواب، وعن محمد بن الحنفية: هي مستحلة للبر والفاجر، أي مرسلة، أي كل من أحسن أحسن الله إليه وكل من أساء أساء إليه { فبأي آلاء ربكما تكذبان } بنعم الدين أم بالثواب الجزيل { ومن دونهما } قيل: من دونهما في الدرجة، وقيل: دونهما في الفضل، وقيل: أمامهما، وقيل: غيرهما { جنتان } قيل: هي أربع جنات للسابقين وجنتان للتابعين، وقيل: الأولتان من ذهب وفضة والأخرتان من ياقوت وزمرد { مدهامّتان } قد أدهامتا من شدة الخضرة { فيهما عينان نضّاختان } فوارتان بالماء ينبع من أصلهما ثم يجريان، وقيل: ينضخان على أولياء الله بالمسك والكافور، وقيل: أنواع الخيرات { فيهما فاكهة ونخل ورمان } قيل: أفرد النخل والرمان بالذكر فضيلة لهما { فيهن خيرات حسان } قيل: خيرات فاضلات، عن الحسن: { حور مقصورات في الخيام } أي قصرن على أزواجهن فلا يردن بدلاً بهم، وقيل: محبوسات في الحجاب مستورات قيل: الخيمة درة محفوفة فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب، وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً " { لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان } أي لم يمسهن لجماع { متكئين } جلوس جلسة الملوك من النعم { على رفرفٍ خضرٍ } قيل: هو رياض الجنة، وقيل: هو المجالس، وقيل: الوسائد، وقيل: فرش مختلفة الألوان { وعبقري حسان } قيل: زرابي وهي الطنافس، وقيل: العبقري الديباج، وقيل: البسط، وقيل: منسوب إلى عبقرين عم العرب أنه بلد الجن فينسبون إليه كل شيء عجيب { فبأي آلاء ربكما تكذبان }.