الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ } * { يَوْمَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } * { وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } * { وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } * { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ ٱلنُّجُومِ }

{ فذرهم } وذلك وعيد لهم { حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون } يموتون وقرئ يلقوا ويلقوا والصعق عند النفخة الأولى { يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئاً } يعني تدبيرهم واحتيالهم شيئاً من عذاب الله { ولا هم ينصرون } { وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك } أي دون عذاب النار، وقيل: هو عذاب القبر، وقيل: القتل يوم بدر، وقيل: الجوع والقحط سبع سنين { ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون } أن العذاب نازل بهم { واصبر } على أذى قومك في تبليغ رسالتك { لحكم ربك فإنك بأعيننا } أي بحفظنا { وسبّح بحمد ربك } قيل: نزهه عما لا يليق عليه { حين تقوم } أي من أي مكان قمت، وقيل: من منامك { وإدبار النجوم } وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل، والمراد الأمر بقوله: سبحان الله والحمد لله ولا في هذه الأوقات، وقيل: تسبيح الصلاة إذا قام من نومه { ومن الليل } صلاة العشاءين { وإدبار النجوم } صلاة الفجر.