{ وكلاّ نقص عليك من أنباء الرسل } أي أخبارها { ما نثبِّت به فؤادك } ، قيل: نسدده { وجاءك في هذه الحق } ، قيل: في هذه السورة وسائر السور، وقيل: في هذه الرسالة يعني الصدق من الأنباء والوعد والوعيد { وموعظة } أي تخويف وزجر { وذكرى للمؤمنين } الذين يتقون معاصي الله تعالى { وانتظروا إنا منتظرون } أن ينزل بكم نحو ما اقتص الله من النقم النازلة بأمثالكم { ولله غيب السموات والأرض } عن كعب الأحبار أنه قال: خاتمة التوراة هذه الآية { فاعبده } يعني إذا كان هو المالك للأمور فهو المستحق للعبادة فاعبده وتذلل به ولا تصفه بالشرك { وتوكل عليه } ثق به وفوّض الأمر إليه { وما ربك بغافل عما تعملون } أي لا يخفى عليه شيء من أعمالكم فيجازي كل أحد بعمله.