الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } * { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } * { وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } * { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ } * { وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ }

{ أرأيت } يا محمد هذا { الذي يكذب بالدين } قيل: بالجزاء والبعث والحساب، وفي بعض الأخبار: " الديان لا يفنى والذنب لا ينسى فاصنع ما شئت كما تدين تدان " { الذي يدع اليتيم } أي مع تكذيبه يدع اليتيم أي يدفع اليتيم، وهو الذي لا أب له ولا أم له، وقيل: يقهره ويدفعه عن حقه ويظلمه { ولا يحض على طعام المسكين } قيل: لا يحض على مواساة الفقراء بخلاً منه وجهلاً بمواضع الجزاء { فويل للمصلين } { الذين هم عن صلاتهم ساهون } { الذين هم يراؤون } قيل: المراد بالآية المنافقين وعندهم المراؤون، قيل: غافلون عنها لا يبالي صلى أم لم يصل، وقيل: يتركون الصلاة في السر ويصلون في العلانية، وقيل: ساهون يؤخرونها عن وقتها، وروي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) انه قال: " هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها " ، وقيل: هو الذي ان صلاها صلاها رياء وان فاتته لم يندم { ويمنعون الماعون } ما يتداوله الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو والابرة، وقيل: ما يتداوله الجيران بعضهم من بعض، وقيل: الماء والملح، وقيل: الماعون الزكاة قال الحاكم: وهو الصحيح.