الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلضُّحَىٰ } * { وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ } * { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ } * { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ } * { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ } * { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ } * { وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ } * { وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَىٰ } * { فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ } * { وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ } * { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }

قال: حدثنا أبو القاسم الحسني [ب: العلوي] [قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي] معنعناً:

عن السدي في قوله [ر: قول الله تعالى]: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال: رضاه أن يدخل أهل بيته الجنة. فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه: { ووجدك ضالاً } عن النبوة { فهدى } إلى النبوة { ووجدك عائلاً فأغنى } بخديجة.

قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { وللآخرة خير لك } يقول: للجزاء لك في الآخرة خير { من الأولى } يقول: ثواب الآخرة خير لك مما أعطيت من الدنيا { ولسوف } وهذه عدة منه { يعطيك ربك } من الثواب في الآخرة { فترضى } يقول: فتقنع ثم عُدّت [ر: عدّة] عليه { ألم يجدك يتيماً } عند ابي طالب [عليه السلام. أ] في حجره يتيماً { فآوى } يقول: يكفل عنه { ووجدك ضالاً } يقول: في قومٍ ضال - يعني به الكفار- { فهدى } للتوحيد { ووجدك عائلاً } يقول: فقيراً { فأغنى } يقول: قنعك بما أعطاك من الرزق.

فرات [بن إبراهيم الكوفي. ش] قال: حدثني [ن: ثنا] جعفر بن محمد الفزاري، [قال: حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح. ش]:

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال: يدخل الله ذريته الجنة.

قال: حدثني عبيد بن كثير [قال: حدثنا محمد بن راشد قال: حدثنا عيسى بن عبد الله (بن محمد) عن أبيه عن جده عمر. ش]:

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون [وبهم ينظرون وهم. ر] عبد الله بن مسعود وأبو ذر و عمار [بن ياسر. أ، ب] وسلمان الفارسي ومقداد ابن الأسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع قال الله تعالى { وأمّا بنعمة ربك فحدث } [هاؤلاء الذين صلّوا على فاطمة الزهراء عليها السلام ورضي الله عنهم. ن].

فرات قال: حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً:

عن حرب بن شريح البصري قال: قلت لمحمد بن علي عليهما السلام. أي آية في كتاب الله أرجى؟ قال: ما يقول فيها قومك؟ قال: قلت: يقولون: { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } قال: لكنا أهل البيت [ر: بيت] لا نقول ذلك. قال: قلت: فأيش [خ: فأي شيءٍ] تقولون فيها؟ قال: نقول: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة.