فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدّثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح.ح]: عن ابن عباس [رضي الله عنه. ن. في قوله. ر]: { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين } نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة. وقوله: { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } والمؤذن يومئذ عن الله ورسوله علي بن أبي طالب عليه السلام أذّن بأربع [كلمات: بأن. ن] لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف [ح: يطوفن] بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي [ح: رسول الله] صلى الله عليه [وآله وسلم. ن] أجلٌ فأجله إلى مدته، ولكم أن تسيحوا في الأرض أربعة أشهر. فرات قال: حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعناً: عن عيسى بن عبد الله [القمي. أ، ب] قال: سمعت أبا عبد الله [جعفر الصادق عليه السلام. ر. يقول. أ، ب]: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر ببراءة فسار حتى [إِذا. أ، ب] بلغ الجحفة بعث [ر: فبعث] رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] علياً [ر: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام] في طلبه فأدركه، [قال. أ، ب]: فقال أبو بكر لعلي: أنزل فيّ شيءٌ قال: لا ولكن لا يؤدي إلا نبيه أو رجل منه. وأخذ علي الصحيفة وأتى الموسم وكان يطوف في الناس ومعه السيف فيقول: { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [و اعلموا أنكم غير معجزي الله }. أ، ب] فلا يطوف بالبيت بعد عامنا هذا عريان [ر: عرياناً بعد عامه هذا] ولا مشرك، فمن فعل فإن معاتبتنا إِياه بالسيف. قال: وكان يبعثه إلى الأصنام فكسرها! ويقول: " لا يؤدي عني إِلا أنا وأنت " ، فقال لي يوم لحقه علي بالخندق في غزوة تبوك فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي وأنت خليفتي في أهلي وأنه لا يصلح [لها. ر] إِلا أنا وأنت ". فرات قال: حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعناً: عن حكيم بن جبير [عن علي بن الحسين عليه السلام] قال: إِنَّ لعلي [عليه السلام. ب] اسماً في القرآن ما يعرفونه. قال: قلت: أي اسم؟ قال: { وأذان من الله ورسوله إِلى الناس يوم الحج الأكبر } قال: فقال: الأذان من الله هو [والله. ب] علي بن أبي طالب [عليه السلام. أ]. فرات قال: حدثني أحمد بن عيسى بن هارون معنعناً: عن حكيم بن جبير قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام قال: إِن لعلي في القرآن اسماً لا يعرفونه ألم تسمع إِلى قوله: { وَأذان من الله ورسوله إِلى الناس }.