الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }

{ أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تُتْرَكوا وَلَمّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذينَ جاهدوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذوا مِنْ دُونِ الله وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤمِنينَ وَليجَةً16 }

[فرات قال: حدثّني جعفر بن محمد بن سعيد. أ، ر] معنعناً:

عن علي بن الحسين عليهما السلام: " إِن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لأنس: يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب - يعني علي بن أبي طالب [عليه السلام. ب، ر]- فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر وعلي [بن أبي طالب. ر] سيد العرب.

فلما جاء علي [بن أبي طالب عليه السّلام. ر] بعث النبي [ب، أ: رسول الله] إِلى الأنصار فلما صاروا إِليه قال لهم: معشر الأنصار ألا أدلكم علي ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؟ هذا علي بن أبي طالب فحبوه كحبي [ر: لحبي. وأكرموه كإكرامي.أ (خ ل)] والزموه كالزامي [ر: لكرامتي] فمن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبّ الله ومن أحبّ الله أباحه جنته وأذاقه برد عفوه، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أبغض الله أكبّه على وجهه في النار وأذاقه أليم عذابه [ب: عقابه]، فتمسكوا بولايته ولا تتخذوا عدوه من دونه وليجة فيغضب عليكم الجبار ".