الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ }

قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً! عن محمد بن عبيد بن عتبة والقاسم بن حماد، زاد بعضهم الحرف ونقص بعضهم الحرف والمعنى فيه واحد إن شاء الله قالوا: حدثنا جندل بن والق معنعناً:

عن جعفر [الصادق. ر] عن أبيه عليهما السلام في [ر: عن] قول الله [تعالى. ر]: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال: مع علي بن أبي طالب عليه السلام.

فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد [قال: حدّثنا هبيرة بن الحرث بن عمرو العبسي قال: حدّثنا علي بن غراب عن أبان بن تغلب. ش]:

[عن أبي جعفر عليه السلام: { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال: مع علي عليه السلام. أ، ش].

فرات قال: حدّثني محمد بن أحمد بن عثمان [بن دليل، قال: حدّثنا أبو صالح الخزاز، عن مندل بن علي العنزي عن الكلبي، عن أبي صالح. ش]:

عن ابن عباس في قول الله: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين }. قال: مع علي [عليه السلام. ب] وأصحابه.

[وبالاسناد المتقدم في أول السورة عن ابن عباس]: وقوله: { اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين } نزلت في [أمير المؤمنين. ر] علي [بن ابي طالب. ر، ح. وأهل بيته. ن. عليهم السلام. ر] خاصة.

فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن مقاتل بن سليمان في قوله [تعالى. أ]: { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين] قال: مع علي بن أبي طالب عليه السّلام.

فرات قال: حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن أبي سعيد قال: [قال رسول الله. أ، ر] صلى الله عليه وآله وسلم " لما نزلت الآية [ب: على النبي. أ: عليه] { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } التفت النبي صلى الله عليه و آله وسلم إلى أصحابه فقال: " أتدرون فيمن نزلت هذه الاية؟ " قالوا: لا [والله. أ، ر] يا رسول الله ما ندري، فقال أبو دجانة: [يا رسول الله. أ، ر] كلنا من الصادقين [قد. أ، ر] آمنّا بك وصدّقناك، قال: " لا يا أبا دجانة هذه نزلت في ابن عمي [أمير المؤمنين. ر. علي. ب، ر. بن أبي طالب عليه السّلام. ر] خاصة دون الناس وهو من الصادقين " ".

فرات قال: حدّثني جعفر بن أحمد معنعناً: عن محمد بن كعب القرظي قال: " لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأحزاب قال له جبرئيل عليه السّلام: عفى الله عنك أوضعتهم السلاح، ما زلت بمن معي من الملائكة نسوق المشركين حتى نزلنا بهم حمراء الأسد، اخرج وقد أمرت بقتالهم، وإِني عاد [ر، أ: عادى] بمن معي فيزول! بهم حصونهم حتى يلحقونا! فأعطى [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب] الراية وخرج في أثر جبرئيل [عليه السلام. ر] و تخلّف النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، ب] ثم لحقهم فجعل كلّما مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بأحد فقال: مر بكم الفارس؟ فقالوا: مر [بنا. ر، ب] دحية بن خليفة، وكان جبرئيل يشبه به. قال: فخرج يومئذٍ على فرس مكفر بقطيفة أرجوان أحمر فلمّا نزلت بهم جنود الله نادى مناديهم يا أبا لبابة بن عبد المنذر مالك. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هذا يدعون فأتهم وقل معروفاً، فلما اطلع عليهم انتحبوا في وجهه يبكون وقالوا: يا أبا لبابة لا طاقة لنا اليوم بقتال من ورائك ".