الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

قال: حدثنا محمد [ب: أحمد] بن أحمد [بن علي. أ، ب] قال: حدثنا محمد بن عماد البربري أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن يحيى - ولقب ابنه [ب: أبيه] داهر - الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن موسى بن المسيب عن سالم بن [أبي] الجعد:

" عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني وليعة قال: وكانت بينه وبينهم شحناء في الجاهلية قال: فلما بلغ إلى بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه قال: فخشي القوم فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: [يا رسول الله. ر] إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوا لي [ب: إلي] الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال لهم الوليد بن عقبة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن [كان. ر] بيننا وبينه شحناء في الجاهلية فخشينا أن يعاقبنا بالذي بيننا وبينه. قال: فقال النبي [أ، ب: رسول الله]: لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم [ر: لكم] رجلاً عندي كنفسى يقتل مقاتليكم ويسبي ذراريكم هو هذا حيث ترون - ثم ضرب بيده على كتف [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] " وأنزل الله في الوليد آية { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.