الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }

{ وَلَوْ رَدّوهُ إلى الرَّسولِ وإلى أولي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطونَهُ مِنْهُمْ83 }

فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر إنّ حديث آل محمد صعب مستصعب ذكوان أجرد ذعر، لا يؤمن والله به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبدٌ مؤمنٌ [قد. ب] امتحن الله قلبه للإيمان، وإنّما الشقي الذام الهالك منكم من ترك الحديث عليه من [ظ]! حديث آل محمد [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] فعرفتموه ولانت [ر: ولاية!] له قلوبكم فتمسكوا به فإنه الحق المبين وما ثقل عليكم فلم تطيقوه [أ، ر: تطيعوه] وكبر عليكم فلم تحملوه فردوا إلينا فإن الراد علينا مخبث ألم تسمع الله يقول: { ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم }.