الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ } * { أَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْمَأْوَىٰ نُزُلاً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }

{ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون18-20 }

قال: حدثنا فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } قال: { أفمن كان مؤمناً } يعني علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر. ب: علياً] { كمن كان فاسقاً } يعني منافقاً الوليد بن عقبة { لا يستوون } عند الله في الطاعة والثواب.

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه [في قوله. ب]: { أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً [لا يستوون }. ب] المؤمن علي والفاسق الوليد بن عقبة أو عتبة!.

فرات قال: حدثني علي بن محمد الزهري معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: { أفمن كان مؤمناً } وهو علي بن أبي طالب [عليه السلام. أ] { كمن كان فاسقاً } وهو الوليد بن عقبة وهو الفاسق.

فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح]:

عن ابن عباس [رضي الله عنه. أ، ر] في قوله [تعالى. ح، ر]: { أفمن كان مؤمناً } [يعني. ر. علي بن أبي طالب عليه السلام. ر، ح] { كمن كان فاسقاً } [يعني. ر] الوليد بن عقبة بن أبي معيط [لعنه الله { لا يستوون } عند الله. ر].

و [في. ن] قوله [تعالى. ر]: { أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً [بما كانوا يعلمون }. ر] نزلت في علي [بن أبي طالب. ن] عليه السلام { وأما الذين فسقوا فمأواهم النار } نزلت في الوليد بن عقبة.

فرات قال: حدثنا إِسماعيل بن إبراهيم معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أنسبّ علي بن أبي طالب عليه السلام و [الوليد بن. خ] عقبة بن أبي معيط [لعنه الله. ر] قال: فقال لعلي: أنا والله أبسط [ن: أقسط] منك لساناً وأحد منك سناناً وأمثل [ب: وأملأ] منك حشراً [ب: حشواً] في الكتيبة، قال: فقال له علي: اسكت فإنك فاسق. قال: فنزلت [هذه. ب] الآية { أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون }.