الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } * { ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِّن ٱلْمُمْتَرِينَ } * { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ }

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { أبناءنا وأبناءكم } [يعني. أ] الحسن والحسين [عليهما السلام] { وأنفسنا وأنفسكم } رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [عليه السلام. ب] [خ: رسول الله وعلي صلوات الله عليهما] { ونساءنا: ونساءكم } فاطمة [الزهراء. أ] عليها السلام.

فرات قال: حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: { تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } [قال. أ]: الحسن والحسين { ونساءنا ونساءكم] قال: فاطمة { وأنفسنا وأنفسكم } قال: علي عليه السلام.

فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعناً:

عن أبي رافع قال: " قدم [ن: قد مَرَّّ] صهيب مع أهل نجران فذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما خاصموه به من أمر عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وأنهم دعوه ولد الله، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخاصمهم وخاصموه فقال: { تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً [عليه السلام. أ] فأخذ بيده فتوكأ عليه ومعه ابناه الحسن والحسين وفاطمة [عليها السلام. ب. ر: عليهم السلام] خلفهم فلما رأى النصارى [ذلك] أشار عليهم رجلٌ منهم فقال: ما أرى لكم [أن] تلاعنوه فإن كان نبياً هلكتم ولكن صالحوه. قال: فصالحوه. قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لو لاعنوني ما وجد لهم أهل ولا ولد ولا مال " ".

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد وأحمد بن الحسن معنعناً: عن الشعبي قال: " جاء العاقب والسيد النجرانيان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدعاهم [أ: فدعاهما] إلى الإسلام فقالا: أننا مسلمان. فقال: إنه يمنعكما من الإسلام ثلاث أكل [لحم.أ] الخنزير وتعليق الصليب وقولكم في عيسى بن مريم [عليه السلام. ب] فقالا: ومن أبو عيسى؟ فسكت فنزل القرآن: { إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب } [إلى آخر. أ، ر] الآية [ر:القصة] [قال. ب]: ثم نبتهل [أ: فنبتهل] { فنجعل لعنة الله على الكاذبين } فقالا: نباهلك. فتواعدوا لِغَدٍ [ب: الغد] فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه فوالله لأن كان نبياً لا ترجع إلى أهلك ولك على وجه الأرض أهل ولا مال. فلما أصبح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي والحسن والحسين وقدّمهم وجعل فاطمة وراءهم ثم قال لهما: تعاليا فهذا أبناءُنا الحسن [ب: فهذان أبنانا للحسن] والحسين وهذا نساءُنا فاطمة [ب: لفاطمة] و [هذه. ب] أنفسنا لعلي [أ: علي]. فقالا: لا نلاعنك ".


السابقالتالي
2 3 4