قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قول الله [تعالى. ر]: { مثل نوره كمشكوة فيها مصباح } قال: المشكوة العلم في [صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم { في زجاجة } قال: الزجاجة صدر النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] [ومن. أ، ر] صدر النبي [ر: صدره] إِلى صدر علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] علمه النبي لعلي [عليه السلام. أ] { كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة } [زيتونة }. ر] قال: نور العلم { لا شرقية ولا غربية } قال: [من إِبراهيم خليل الرحمان إِلى محمد رسول الله [صلى الله عليهما وآلهما وسلم. ر] إِلى علي [بن أبي طالب عليه السلام. أ: صلوات الله عليه] { لا شرقية ولا غربية }. ر، أ] [قال. أ] لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء ولولم تمسسه نار، نور على نور } قال: يكاد العلم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل عنه. قال حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً: عن جابر رضي الله عنه قال أبو جعفر بلغنا والله أعلم أن قول الله تعالى: { الله نور السماوات والأرض مثل نوره } فهو [نور. أ] محمد صلى الله عليه وآله وسلم { كمشكوة } [قال. أ، ب]: المشكوة هو صدر نبي الله { فيها مصباح } وهو العلم { المصباح في زجاجة } فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين وعلم رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] عنده، و أما قوله: { كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية } قال: لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء } قال: يكاد ذلك العلم أن يتكلم فيك قبل أن ينطق به الرجل { ولولم تمسسه نار، نور على نور }. وزعم أن قوله: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه } [قال. أ، ر]: هي بيوت الأنبياء [عليهم الصلاة. ر] وبيت علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] منها. قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً: عن أبي عبد الله [عليه السلام. أ، ب] في قوله [تعالى. ر. أ: قول الله]: { الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح } الحسن مصباح [ب: المصباح] والحسين في زجاجة [ { الزجاجة. ب] كأنها كوكب دري } فاطمة كوكب دري من [ب. (خ ل): بين نساء العالمين { يوقد من شجرة مباركة [زيتونة }. ر] إبراهيم [الخليل. ر] [ { زيتونة. أ، ب.] لا شرقية ولا غربية } يعني: لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء } يكاد العلم ينبع منها. قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً: عن الحسين بن عبد الله بن جندب قال: اخرج [ر، أ: خرج] إِلينا صحيفة فذكر أن أباه كتب إلى أبي الحسن [عليه السلام.