الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ٱلْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيۤءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ } * { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ }

قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً:

عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قول الله [تعالى. ر]: { مثل نوره كمشكوة فيها مصباح } قال: المشكوة العلم في [صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم { في زجاجة } قال: الزجاجة صدر النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر] [ومن. أ، ر] صدر النبي [ر: صدره] إِلى صدر علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] علمه النبي لعلي [عليه السلام. أ] { كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة } [زيتونة }. ر] قال: نور العلم { لا شرقية ولا غربية } قال: [من إِبراهيم خليل الرحمان إِلى محمد رسول الله [صلى الله عليهما وآلهما وسلم. ر] إِلى علي [بن أبي طالب عليه السلام. أ: صلوات الله عليه] { لا شرقية ولا غربية }. ر، أ] [قال. أ] لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء ولولم تمسسه نار، نور على نور } قال: يكاد العلم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل عنه.

قال حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن جابر رضي الله عنه قال أبو جعفر بلغنا والله أعلم أن قول الله تعالى: { الله نور السماوات والأرض مثل نوره } فهو [نور. أ] محمد صلى الله عليه وآله وسلم { كمشكوة } [قال. أ، ب]: المشكوة هو صدر نبي الله { فيها مصباح } وهو العلم { المصباح في زجاجة } فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين وعلم رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] عنده، و أما قوله: { كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية } قال: لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء } قال: يكاد ذلك العلم أن يتكلم فيك قبل أن ينطق به الرجل { ولولم تمسسه نار، نور على نور }.

وزعم أن قوله: { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه } [قال. أ، ر]: هي بيوت الأنبياء [عليهم الصلاة. ر] وبيت علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] منها.

قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن أبي عبد الله [عليه السلام. أ، ب] في قوله [تعالى. ر. أ: قول الله]: { الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح } الحسن مصباح [ب: المصباح] والحسين في زجاجة [ { الزجاجة. ب] كأنها كوكب دري } فاطمة كوكب دري من [ب. (خ ل): بين نساء العالمين { يوقد من شجرة مباركة [زيتونة }. ر] إبراهيم [الخليل. ر] [ { زيتونة. أ، ب.] لا شرقية ولا غربية } يعني: لا يهودية ولا نصرانية { يكاد زيتها يضيء } يكاد العلم ينبع منها.

قال: حدّثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً:

عن الحسين بن عبد الله بن جندب قال: اخرج [ر، أ: خرج] إِلينا صحيفة فذكر أن أباه كتب إلى أبي الحسن [عليه السلام.

السابقالتالي
2 3 4