{ يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجُدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس 77و78 } قال حدّثنا فرات بن إِبراهيم الكوفي معنعناً: عن بريد قال كنت عند أبي جعفر [عليه السلام. ر، أ] فسألته وقلت: قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } إِلى آخر السورة. قال: إِيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل علينا في الدين من ضيق والحرج أشد من الضيق { ملة أبيكم } إِيانا عنى خاصة { هو سماكم المسلمين } سمانا المسلمين { من قبل } في الكتب التي مضت [و] { في هذا } القرآن { ليكون الرسول عليكم شهيداً } فالرسول الشهيد علينا [بما بلغنا عن الله. أ، ر] ونحن الشهداء على الناس، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه يوم القيامة.