الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ }

{ أمَنَ الرَسولُ بِما أُنْزِلَ إليه مِنْ رَبّهِ وَالمُؤمِنون285 }

فرات قال: حدثني عبيد بن كثير قال: حدثنا محمد بن الجنيد قال: حدثنا يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه } قلت: { والمؤمنون } قال: صدقت يا محمد عليك السلام مَنْ خلّفت لأمتك من بعدك؟ قلت: خيرها لأهلها، قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا ربّ.

قال: يا محمد إني أطلعت إلى الأرض إطلاعةً فاخترتك منها واشتققت لك إسماً من أسمائي، لا أذكر في مكان إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود [ر: محمود] وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية [إطلاعة. ر] فاخترت منها علياً واشتققت له اسماً من أسمائي فأنا [أ، ب: أنا] الأعلى وهو علي.

يا محمد خلقتك وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم [ب: ولايتك] على السماوات [أ: السماء] وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين [ب: المؤمنين. ب (خ ل): المقربين] ومن جحدها كان عندي من الكفار [الضالين. ب (خ ل)].

يا محمد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى بولايتكم ".

فرات قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي قال: حدثنا الحسن بن الحسين قال: حدثنا يحيى بن يعلى عن إسرائيل عن جابر بن يزيد: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لما أسرى بي إلى السماء قال لي العزيز { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه } قلت: { والمؤمنون } قال: صدقت يا محمد عليك السلام من خلّفت لأمتك من بعدك؟ قلت: خيرها لأهلها، قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد إني أطلعت على [أ، ب: إلى] الأرض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسماً من أسمائي لا أذكر في مكان إلاّ ذكرت معي فأنا محمود [ب: محمود. أ: أحمد] وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية [ثانياً. أ] [اطلاعه. ر، أ] فاخترت علياً واشتققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي. يا محمد [إنى. ب] خلقتك [وخلقت. ر، ب] علياً وفاطمة والحسن والحسين [والأئمة من ولده] أشباح نور من نوري وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن فمن [أ: من] قبل ولايتكم كان عندي من المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار [الضالين. ب]. يا محمد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم. يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب، قال: التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بالأشباح [ب: بأشباح] علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلهم حتى بلغ المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاحٍ من نور قيام يصلون والمهدي [في. ب، ر] وسطهم كأنه كوكبٌ دري فقال لي: يا محمد هؤلاء الحجج و [هذا] هو الثائر من عترتك فوعزتي وجلالي إنه الحجة [أ: حجة] واجبة لأوليائي منتقم [من. ب، ر] أعدائي ".


السابقالتالي
2