الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ وَتَرَى ٱلشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ ٱلْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً }

{ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً 17 }

فرات قال: حدّثني الحسن بن علي بن بزيع معنعناً:

" عن أبي أمامة [الباهلي. ر] قال: كنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلوساً فجاءنا [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام واتفق من رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] قيام فلما رأى علياً جلس فقال: يا ابن أبي طالب أتعلم لم جلست؟ قال: اللهم لا. فقال [رسول الله. ر] صلى الله عليه وآله وسلم: ختمت أنا النبيين وختمت أنت الوصيين فحق الله أن لا يقف موسى بن عمران عليه [الصلاة و. ر] السلام موقفاً إلا وقف معه يوشع بن نون، وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعد الجواب يا ابن أبي طالب فإنما أنت عضو من أعضائي تزول أينما زلت.

فقال علي [عليه السلام. أ، ب]: يا رسول الله فما الذي تسأل حتى أهتدي؟ فقال: يا علي من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وأهل مودتك وشيعتك إلى يوم القيامة فيكم شفاعتي، ثم قرأ: { إنما يتذكر أولوا الألباب } [9/ الزمر] هم شيعتك يا علي ".