{ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً 17 } فرات قال: حدّثني الحسن بن علي بن بزيع معنعناً: " عن أبي أمامة [الباهلي. ر] قال: كنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلوساً فجاءنا [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام واتفق من رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم. ب] قيام فلما رأى علياً جلس فقال: يا ابن أبي طالب أتعلم لم جلست؟ قال: اللهم لا. فقال [رسول الله. ر] صلى الله عليه وآله وسلم: ختمت أنا النبيين وختمت أنت الوصيين فحق الله أن لا يقف موسى بن عمران عليه [الصلاة و. ر] السلام موقفاً إلا وقف معه يوشع بن نون، وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعد الجواب يا ابن أبي طالب فإنما أنت عضو من أعضائي تزول أينما زلت. فقال علي [عليه السلام. أ، ب]: يا رسول الله فما الذي تسأل حتى أهتدي؟ فقال: يا علي من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وأهل مودتك وشيعتك إلى يوم القيامة فيكم شفاعتي، ثم قرأ: { إنما يتذكر أولوا الألباب } [9/ الزمر] هم شيعتك يا علي ".