{ وأوحى ربك إِلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر و مما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس 68و69 } فرات قال: حدّثني محمد [بن الحسن بن إِبراهيم] معنعناً: عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن عن قول الله [تعالى. ر]: { وأوحى ربّك إِلى النحل [أن اتخذي من الجبال بيوتاً }. ر] قال: هم الأوصياء. قال: قلت: قوله: { أن اتخذي من الجبال بيوتاً } قال: [يعني. أ، ب] قريشاً [ر، أ: قريش] قال: قلت: قوله: { ومن الشجر } قال: يعني من العرب [ظ]. قال: قلت: قوله: { ومما يعرشون } قال: يعني من الموالي قال: قلت: قوله: { فاسلكي سبل ربَّكِ ذللاً } قال: هو السبيل الذي نحن عليه من دينه. [فقلت. ب، أ. ر: قلت. قوله. ب]: { فيه شفاء للناس } قال: يعني ما يخرج من علم [أمير المؤمنين. ب، ر] علي [بن أبي طالب. ب، ر] عليه السلام فهو الشفاء كما قال [الله. ب، أ]:{ شفاء لما في الصدور } [الآية، ب، 57 يونس].