الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }

[قال: حدّثنا. أ، ب] فرات بن إِبراهيم الكوفي معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [تعالى. ر]: { طوبى لهم [وحسن مآب }. ر] [قال. ب]: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " لما أسري بي [إِلى السماء. ب] فدخلت الجنة فإذا أنا بشجرة كل ورقة منها تغطي الدنيا وما فيها تحمل الحلي والحلل والطعام ما خلا الشراب، وليس في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إِلا فيه غصن من أغصانها، و صاحب القصر والدار والبيت حليه وحلله وطعامه فهو‍! منها. فقلت: يا جبرئيل ما هذه الشجرة؟ قال: هذه طوبى، فطوبى لك ولكثير من أمتك. قلت: فأين منتهاها - يعني أصلها - قال: في دار علي [بن أبي طالب. ب، ر] ابن عمك ".

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إِنّ في الجنة لشجرة يقال لها: طوبى، ما في الجنة دار إِلا وفيها غصن من أغصانها أحلى من الشهد وألين من الزبد، أصلها في داري وفرعها في دار علي بن أبي طالب ".

فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: { طوبى لهم وحسن مآب } [قال: شجرة. ب. أ، ر: فشجرة] في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيه من روحه تنبت الحلي والحلل والثمار متدلية على أفواه أهل الجنة وإِن أغصانها لترى من وراء سور الجنة و[هي. ب، أ] في منزل علي بن أبي طالب (ع) لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه.

فرات قال: حدّثنا الحسين بن الحكم [قال: حدّثنا حسن بن حسين قال: حدّثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح.ح]:

عن ابن عباس [رضي الله عنه في قول الله تعالى. ن]: { الَّذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب } [قال. ب، أ]: شجرة أصلها في دار علي [عليه السلام. ر، ح] في الجنة [و. ن] في كل دار مؤمن منها غصن يقال لها [شجرة. ح] طوبى [طوبى] لهم وحسن مآب بحسن المرجع.

فرات قال: حدّثني محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعناً:

عن ابن عباس رضي الله عنه " عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في كلام ذكره: وما طوبى‍! في طوبى [أ: فطوبى]‍! لهم وحسن مآب قال: " شجرة في الجنة غرسها الله بيده ونفخ فيها من روحه، تنبت الحلي والحلل و الثمار [ب: الأثمار] متدلية على أفواه أهل الجنة، وإنه ليقع عليها الطير المشتهي منه شواءً وقديداً فيأتيه على ما يشتهي، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة وهي في منزل علي بن أبي طالب (ع) لن يحرمها وليه ولن ينالها عدوه ".


السابقالتالي
2 3 4 5 6