الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }

{ فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك12 }

فرات قال: حدثني الحسن بن علي [لؤلؤ قال: حدثنا محمد بن مروان قال: حدثنا أبو حفص الأعشى عن أبي الجارود. ش]:

عن أبي جعفر [عليه السلام. ر، ش] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " سألت ربي مؤاخاة علي ومؤازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني. " قال: فقال: رجلٌ من أصحابه يا عجباً لمحمد. [يقول: سألت [ربي. ب. أ: الله] مؤاخاة علي ومؤازرته وإخلاص قلبه فأعطاني ما كان [بالذي. ر، أ] يدع ابن عمه إلى شيءٍ إلا أجابه [إليه. ن] والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحبّ إلي مما سأل [محمد ربه. ن]، ألا سأل محمد ربه ملكاً يعينه أو كنزاً يدع [ش: يتقوى] به على عدوه.

قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضاق من ذلك [ضيقاً شديداً. ن. ش: صدره] قال: فأنزل الله [تعالى. ر]: { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [وضائق به صدرك. ن. صدرك [أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت منذر والله على كل شيء وكيل }.أ، ب. ر: إلى آخر الآية. ش: الآية] قال: فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسلى [ب: يتسلى. ش: سلى] ما بقلبه.