وَقَوْلُهُ:
{ وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ }.
والمُوَذِّنُ ـ يَوْمَئِذٍ ـ عَن الله وَرَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ عَلِيٌّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَذَّنَ بِأَرْبَعٍ:
لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ اِلاَّ مُؤْمِنٌ.
وَلا يَطُوْفَنَّ بِالبَيْتِ عُرْيانٌ.
وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] أَجَلٌ فَأَجَلُهُ اِلى مُدَّتِهِ.
وَلَكُمْ أَنْ تَسِيْحُوْا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ.
مستدركات المؤلف على تفسيره
ـ فُراتٌ، قالَ:
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ ـ معنعناًـ:
عن حكيم بن جُبَيْرٍ، قالَ: سَمِعْتُ عليَّ بنَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ يقولُ: وَالله، إنَّ لِعَلِيّ بِنِ أَبي طَالِبٍ لإَسْماً في كِتابِ الله ما يَعْرِفُونَهُ.
قالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِداكَ، إسْمٌ؟
قالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: وَأَيُّ اسْمٍ؟
قالَ: أَلَمْ تَسْمَعْ الله يَقولُ: { وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ }.
هُوَ وَالله الأَذانُ.
الحَسكانيُّ:
حَدَّثَنَا الحَاكِمُ أَبو عَبْدِ اللهِ الحافظُ، قِرَاءةً وإمْلاءً: حَدَّثَنَا أَبو الحَسَنِ عَليُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَقَبَةَ الشَّيْبَانيُّ بِالْكُوفَةِ:
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ الحِبَريُّ:
عن عَفَّان بن مُسْلمٍ، عن حَمَّاد بن سَلَمة، عن سماك، عن أَنَس: أَنَّ رَسُول الله بَعَثَ بَراءَةَ مَعَ أَبي بَكْرٍ ا لى أَهْل مَكَّةَ، فَلمَّا أَنْ قَفَّاهُ، دَعاهُ فَبَعَثَ عَلِيّاً وقالَ: " لاَ يُبَلِّغُهَا اِلاَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي ".