الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

حَدَّثَنا عَليٌّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَني الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ الحِبَريُّ، قالَ:

حَدَّثَنا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنا حِبَّانُ، عن الكَلْبِيّ، عن أَبي صَالِحٍ، عن:

ابنِ عَبَّاسٍ:

في قَوْلِهِ: { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

نَزَلَتْ في رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ]، وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَذَوِي أَرْحَامِهِ وَذَلِكَ: أَنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ القِيامَةِ، ألاَّ ماكَانَ مِنْ سَبَبِهِ وَنَسَبِهِ.

{ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } يَعْنِي: حَفِيْظاً.