حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ قال:
حَدَّثَنا إسْماعِيْلُ بنُ أَبانٍ، عن فُضَيْلِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي دَاوُدَ السَّبِيْعِيِّ، عن:
أَبِي عَبْدِ الله الجَدَلِيِّ، قالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: يا أَبا عَبْدِ الله أَلاَ أُنَبِّئُكَ بِالْحَسَنَةِ الَّتِي مَنْ جَاءَ بِها أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ وَفَعَلَ بِهِ (وَفَعَلَ).
وَالسَّيِّئَةِ الَّتِي مَنْ جَاءَ بِها أُكَبَّهُ الله في النَّارِ، وَلَمْ يُقْبَلْ لَهُ مَعَهَا عَمَلٌ؟!
قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، يا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ!
فَقَالَ: اَلْحَسَنَةُ حُبُّنا، وَالسَّيِّئَةُ بُغْضُنا.
[فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا: أَيْ فَلَهُ مِنْ هذِهِ الْحَسَنَةِ خَيْرٌ، يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَهُوَ الثُّوابُ والأَمْنُ].
{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }