الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }

حَدَّثَنَا عليٌّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:

حَدَّثَني الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا يَحْيَى بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، قالَ: حَدَّثنا أَبو عوَانَة، عن أَبي بَلْجٍ عن عَمْرِو بنِ مَيْمُون، عن:

ابنِ عَبَّاسٍ: في عَليٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ الى الغَار، فَأَنامَهُ النَّبِيُّ علَيْهِ السَّلامُ في مَكَانِهِ، وَأَلْبَسَهُ بُرْدَهُ، فَجائَتْ قريش تريد أن تقتل النبيّ صلّى الله عليه [وآله] فجعلوا يرمون عليّاً، وهم يرون أنه النبيّ صلّى الله عليهِ وآلِهِ، (وقد ألبسه النبيّ صلّى الله عليه [وآله] برده) فجعل يَتَضَوَّرُ، فنظروا، فاذا هو عليّ عليه السلام فقالوا: انك لنائم ألو كان صاحبك ما تضور، لقد استنكرنا ذلك منه.

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }.