الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }

مستدركات المؤلف على تفسيره

ـ الخَوارَزْميُّ، قالَ:

أَخْبَرَني سَيِّدُ الحُفَّاظِ أَبو مَنْصُورٍ شَهْر دارُ بنُ شِيْروَيْه بنِ شَهْردار الدَيْلَميُّ إجازةَ: أَخْبَرني المَيْدانيُّ الحافِظُ: أَخْبَرني عبدُ الكريمِ بنُ مُحَمَّدِ المَحامِليُّ: ذَكَرَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّد بنِ بِشْر الخَزَّازُ الكُوفيُّ:

حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ بنُ الحَكَمِ:

حَدَّثَنِي حَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ العُرَنيُّ: حَدَّثَنِي عليُّ بنُ الحُسَيْن العَبْديُّ، عن مُحَمَّد بن رُسْتَم أَبي الصامِت الضبيُّ، عن زاذان أَبي عمر، عن أبي ذَرِّ الغِفاريّ، قالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وآلِهِ وسلّم ـ وَهُوَ بِبَقيع الغَرْقَد ـ فقالَ: " وَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ إنَّ فيكم رَجُلاً يقاتِلُ النَّاسَ على تأوِيلِ القُرآنِ، كَما قَاتَلْتُ المُشْرِكينَ على تَنْزِيلِهِ، وَهُمْ في ذلِكَ يَشْهَدُونَ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ الله " ، { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }.

فَيَكْبُرُ قَتْلُهُمْ عَلى النَّاسِ حَتَّى يَطْعَنوا عَلى وَليِّ الله وَيَسْخَطُوا عَمَلَهُ، كَما سَخَطَ مُوسَى مِنْ أَمْرِ السَّفِينَةِ وَقَتْلِ الغُلامِ وَأَمْرِ إقَامَةِ الجِدارِ، وكانَ خَرْقُ السَّفِينَةِ وَقَتْلُ الغُلامِ وَإقَامَةُ الجِدارِ لله رِضَاً، وَسَخَطَ ذَلِكَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ.

أَرادَ مِن الرَّجُل عليَّ بنَ أَبي طالبٍ عليهِ السَّلامُ.

وَرَواهُ فُراتٌ بِقَوْلِهِ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بنُ الحَكَم ـ مُعنعناً ـ عن أَبي ذَرٍّ الغِفاريّ، والآيةُ وردتْ في نقله فقط.