الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } * { فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }

{ وَنَفْسٍ } كان اللاّئق بسياق الكلام ان يقول والنّفس بلام الجنس لكنّه عدل عنه امّا لتفخيم النّفس بالنّسبة الى السّابق، او لارادة نفسٍ مخصوصةٍ مفخّمةٍ بحيث لا يمكن تعريفه وهى النّفس الكلّيّة او نفس النّبىّ (ص) او الولىّ (ع) او نفس محمّد (ص) او علىّ (ع)، او لارادة نوع مخصوص منها عظيم وهو نوع نفس الانسان { وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } يعنى القى فى خاطرها فعل فجورها او الهمها معرفة فجورها حتّى تجتنب ومعرفة تقويها حتّى ترتكب.