الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ } بدناً ومالاً { رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ } التّكرار لمطلوبيّة التّطويل والتّأكيد والتّكرير فى مقام التّغليظ { وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } قد اخذ فى مصداق العلم الاشتداد والتّأدية الى علم آخر اخروىّ كما أخذ ذلك فى مفهوم الفقه ولذا يثبت وينفى عن موضوعٍ واحدٍ باعتبار مفهومه العرفىّ ومصداقه الحقيقىّ، فالعلم والفقه مختلفان مفهوماً متّحدان مصداقاً فهذا ايضاً تكرار لما ذكر.